e-Learning Ecologies MOOC’s Updates
الذكاء الإجتماعي
يمكن للأفراد الذين يتمتعون بذكاء اجتماعي أن يشعروا بما يشعر به الآخرون، ويعرفون بشكل حدسي ما سيقولونه في المواقف الاجتماعية، ويبدون واثقين من أنفسهم، حتى في الحشود الكبيرة، قد يتم اعتقاد أن هؤلاء الناس يمتلكون مهارات التعامل مع الناس، لكن ما يمتلكونه حقًا هو الذكاء الاجتماعي إذ يُعرف الذكاء الاجتماعي بأنه القدرة على قراءة الإشارات الاجتماعية والتفاعل معها بشكل صحيح، ومراقبة وفهم وإدارة عواطف الفرد، والتوافق مع مجموعة متنوعة من السياقات الاجتماعية، يمكن القول إنه مرتبط ارتباط وثيق بالذكاء العاطفي لكنه ليس نفس الشيء تمامًا. ويأتي الذكاء العاطفي من الاستبطان ويغطي جوانب مثل الوعي العاطفي ودور العواطف في عملية حل المشكلات، فيتعلق الأمر بشكل أكبر بكيفية إدارة الأشخاص لأنفسهم قبل الاتصال بشخص آخر، عندما يتم البدء في التفاعل يجب أن تبدأ مهارات الذكاء الاجتماعي جنبًا إلى جنب مع الذكاء العاطفي الذي يغطي مهام عدة مثل؛ التعبير والحوار والاستماع والمصالحة والتعلم من خلال التواصل مع الآخرين. فوائد تطوير الذكاء الاجتماعي لتطوير الذكاء الاجتماعي أهمية كبيرة وفوائد عديدة لرفاهيتنا الاجتماعية والعاطفية وحتى الجسدية، ومن هذه الفوائد: القدرة على التكيف مع السياقات الاجتماعية المتغيرة يتغير عالم اليوم بسرعة كبيرة، ولهذا فإن معرفة الحقائق واكتساب المهارات أمر مهم، ولكن الأمر الأكثر أهمية للبقاء على قيد الحياة هو القدرة على التكيف مع الظروف الجديدة والحفاظ على موقف إيجابي عند مواجهة التحديات، فكلما تمكن الشخص من تطوير ذكائه الاجتماعي، زادت مهارته في إدارة البيئات الاجتماعية المتغيرة والمعقدة، بالإضافة إلى العواطف.