يمكن القول بأن التغذية الرجعة المتعددة ماهي إلا شكل مطور من التغية الراجعة بالمفهوم التقليدي للتربية التقليدية didactic pedagogy ولعل المفهوم الجديد للتغذية الراجعة ينص على التوسع في أشمال التقويم البدائية أو التقليدية فحينما ينخرط الطالب في مهام أدائية متعددة ويتلقى تصحيحا من كل الأطراف المعنية بالموضوع في بيئة التعلم كالمعلم والزملاء والمختصين من خلال المدزنات أو الويكي تصبح التغذية الراجعة أشبه بالمحرك النفاث الذي يمد عقل الطالب بالخيارات الصحيحة فتجد المتعلم يستخدم كل أشكال التقويم التقليدية (الأولي، والتكويني، والنهائي) لكي يخرج بأفضل النتائج وفي نفس الوقت يكتسب مهارات تفكير متعددة وربما تقوده إلى التحليق عاليا فس سماء الابداع ولا ننسى الدور الفاعل للتقنية في تحقيق هذا المفهوم الواسع والمنعدد للتغذية الراجعة فلك أن تتخيل مقطع فيديو في اليوتيوب كم سيوفر لك من تغذية راجعة من خلال فتح خاصية التعليقات والتفاعل معها على كل حال حينما نركز على هذه المفاهيم الحديثة أو المداخل الجديدة للتغذية الراجعة ندرك أننا نحقق مفهوم أن الطالب المحور الحقيقي للعملية التعلمية والمنتج الأصلي للمعرفة وليس مستهلك للمعرفة.